شهد تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لشهر أكتوبر تراجعًا طفيفًا للمنتخب المغربي لكرة القدم، الذي تراجع بمركز واحد ليحتل المرتبة الـ12 عالميًا بدلًا من المرتبة الـ11 السابقة. هذا التراجع أثار التساؤلات، خصوصًا أن “أسود الأطلس” حققوا انتصارين متتاليين مؤخرًا.
أداء مغربي إيجابي وتراجع مفاجئ:
المنتخب المغربي (الـ12 عالميًا) كان قد فاز على كل من البحرين (90 عالميًا) والكونغو برازافيل (134 عالميًا). ورغم هذه النتائج الإيجابية التي عادة ما تساهم في رفع النقاط، حدث التراجع في التصنيف.
صعود المنتخبات الأوروبية يضغط على المغرب:
يُعزى هذا التراجع بشكل أساسي إلى الأداء القوي للمنتخبات الأوروبية التي حسنت مواقعها، مستفيدة من مباريات تصفيات كأس العالم. أبرز المنتخبات الصاعدة هي:
إيطاليا: تقدمت من المركز العاشر إلى المركز التاسع.
ألمانيا: قفزت مركزين من المرتبة الثانية عشرة إلى المرتبة العاشرة عالميًا، بعد انتصاراتها على إيرلندا الشمالية (69 عالميًا) ولوكسمبورغ (97 عالميًا).
القيادة الإفريقية مؤكدة للمغرب:
على الرغم من التراجع العالمي، واصل المنتخب المغربي ترسيخ هيمنته على القارة، حيث حافظ على صدارته لترتيب المنتخبات الإفريقية. وتأتي المنتخبات الإفريقية الخمسة الأولى على النحو التالي:
المغرب
السنغال
مصر
الجزائر
نيجيريا
الصدارة العالمية مستقرة:
عالميًا، لم تشهد المراكز الأولى تغييرًا كبيرًا، حيث حافظ المنتخب الإسباني على صدارة التصنيف للشهر الثاني على التوالي، متبوعًا بمنتخبات النخبة:
إسبانيا
الأرجنتين
فرنسا
إنجلترا