انطلقت أشغال الحصة الأولى الخاصة بترميم وتدعيم سور وأبراج قصبة الكسيمي، بجماعة إنزكان، والتي أحد أحد الرموز التاريخية البارزة بجهة سوس ماسة.
ويأتي هذا المشروع الذي خصصت له ميزانية تفوق 40 مليون درهم (4 مليارات سنتيم) في إطار اتفاقية شراكة موقعة بين جماعة إنزكان ووزارة الثقافة ومجلس جهة سوس ماسة ومجلس عمالة إنزكان أيت ملول.
ويهدف المشروع إلى تأهيل القصبة وترميمها بما يضمن إحياء هذا الموقع التاريخي وتحويله إلى قطب ثقافي وسياحي هام، وذلك من خلال تهيئة الفضاء الداخلي ليحتضن الأنشطة الثقافية والعروض التراثية والمعارض الفنية ومختلف الأنشطة التقليدية و السياحة والصناعات الثقافية، فضلا عن تهيئة الفضاء الخارجي، بما في ذلك محيط القصبة.
ومن شأن هذا المشروع أن يساهم في تثمين التراث والتعريف بالهوية الثقافية لمدينة إنزكان وجهة سوس ماسة، وهو الأمر الذي يعد رافعة أساسية للتنمية ومحركا حقيقيا لها.
التعاليق (0)