كادت فاجعة سطات التي راح ضحيتها طفل في مقتبل العمر بعدما نهشه كلب ضال أن تتكرر في مدينة تارودانت، لولا الألطاف الإلهية.
وبحسب مصادر محلية، فقد كان أحد الأطفال يلهو بالقرب من منزل أسرته، قبل أن يباغته كلب ضال ويتسبب في إصابته بجروح متفاوتة الخطورة، خاصة على مستوى اليدين.
واستدعت هذه النازلة نقل الضحية الذي سالت الدماء من أنحاء متفرقة من جسده بسبب عضات هذا الحيوان، صوب مستعجلات المستشفى الإقليمي، من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وأكدت المصادر سالفة الذكر أن هجوم الكلب على الطفل يأتي في إطار سلسلة من الحوادث المشابهة التي أضحت تهدد أمن وسلامة المواطنين، خصوصا الأطفال والمسنين، ليس فقط في تارودانت التي تعرف انتشار الكلاب الضالة، بل في عدد من مناطق جهة سوس ماسة.
التعاليق (0)