أحالت النيابة العامة بتارودانت زوال اليوم الأحد 26 يونيو الجاري، “صعصاع” أولوز الذي عربد داخل مركز الدرك الملكي وقام بالإعتداء على دركي داخل مقر عمله على مرأى ومسمع من المرتفقين، “أحالته” على السجن المحلي بتارودانت بعد متابعته في حالة إعتقال.
وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن الشخص المذكور وهو من ذوي السوابق القضائية، والمعروف داخل أولوز بتسلطه وجبروته، دخل مركز الدرك الملكي وبدأ بالعربدة في تحد صارخ لحرمة الإدارة، الأمر الذي إستدعى تدخلا من أحد الدركيين الذي حاول إقناعه بإمتلاك نفسه، إلا أنه تفاجأ بلكمة على وجهه أسقطته على الأرض مغشيا عليه، ليتدخل بعد ذلك رئيس المركز وبأمر من النيابة العامة تم إخضاع المتهم لتدابير الحراسة النظرية من أجل البحث معه.
مصادر الجريدة من أولوز أكدت لأكادير24، بأن الشخص الموقوف والذي لا يعرف أحدا، من أين يستمد سلطويته، التي حاول بها الإرتماء على أملاك الغير وعرض عددا من المواطنين للضرب والإعتداء، قبل أن يمتد به جبروته لتحدي الدرك الملكي المكلف بالسهر على أمن وسلامة المواطنين.
وأكد أحد المتحدثين للموقع بأن الإعتداء على الدركيين يعد إعتداء على السلطة و القضاء، مطالبا في الوقت نفسه من السلطة القضائية أن تجعل هذا الجانح عبرة لكل من سولت له نفسه تجاوز الخطوط الحمراء.
من جهتهم، أثنى عدد من الساكنة على التدخل الحازم لرئيس المركز والنيابة العامة في شخص وكيل الملك الذي أمر بإعتقال المتهم وإحالته على العدالة.