بين التهميش وتردي الأوضاع الاجتماعية.. دعوات إلى النهوض بأوضاع “بوابة أكادير الكئيبة”

أكادير والجهات

تشهد جماعة الدراركة، أو “بوابة أكادير الكئيبة” كما يسميها البعض، توسعا عمرانيا وكثافة سكانية متزايدين، حولاها إلى بؤرة للبناء العشوائي ومطرح للأزبال.

وتتميز جماعة الدراركة، التابعة لإقليم أكادير إدوتنان، بموقعها الاستراتيجي، باعتبارها بوابة رئيسية لأكادير الكبير، إذ تخترقها الطريق الوطنية المؤدية إلى مراكش وتقدر مساحتها ب213 كيلومترا، كما تتميز بمؤهلات طبيعية متمثلة في محمية المحيط الحيوي لأركان، ومنطقة صناعية.

وعلى الرغم من ذلك، ترزح هذه الجماعة تحت وطأة مجموعة من الظواهر السلبية المؤرقة بالنسبة للساكنة، ومنها انتشار مظاهر الفقر والتهميش وتردي الوضع الاجتماعي، فضلا عن تفشي الكلاب الضالة والعربات المجرورة بالدواب.

وحسب ما أورده مجموعة من المواطنين، فإن بعض المناطق بتراب الجماعة تغرق في الظلام منذ سنوات بسبب غياب الإنارة العمومية أو ضعفها، فضلا عن انعدام المرافق العمومية، ومنها الفضاءات الخضراء وملاعب القرب.

واعتبر هؤلاء أن جماعتهم تتعرض للإقصاء مقارنة بباقي الجماعات على مستوى أكادير الكبير، والتي تشهد نهضة عمرانية وتأهيلا ملحوظا يوازيه تشييد مرافق اجتماعية وثقافية لفائدة الساكنة.

وتساءل ذات المواطنين عما إذا كان الواقع الذي تشهده هذه الجماعة ومثيلاتها سيساعد في تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم، فيما طالبوا الجهات الوصية بالتدخل قصد انتشال جماعتهم من حالة التهميش التي تغرق فيها، وتوفير الخدمات والمرافق الضرورية لساكنتها، لتحسين مستوى عيشها والاستجابة لتطلعاتها.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً