كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن دول المغرب والكويت وقطر واليمن تعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، لأسباب مختلفة.
وأكدت الصحيفة أن محاولات سوريا العودة إلى محيطها العربي تلقى مقاومة من طرف الدول الأربعة التي أجمعت على رفض قبول عودتها إلى الحاضنة العربية.
وقالت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مسؤولين عرب أن بعض الدول اشترطت على دمشق قبول نشر قوات عربية لحماية اللاجئين العائدين ومحاربة تهريب المخدرات، من أجل عودتها للجامعة.
وفي مقابل ذلك، اشترطت دول أخرى على سوريا مطالبة إيران بالتوقف عن توسيع نفوذها في البلاد، فيما قالت الصحيفة الأمريكية أن المغرب يريد من حكومة الأسد إنهاء دعمها لجبهة البوليساريو “الوهمية”، بينما طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من سوريا وقف دعم المتمردين الحوثيين.
وتجدر الإشارة إلى أن أمانة مجلس التعاون الخليجي كانت قد دعت يوم الثلاثاء الماضي إلى عقد اجتماع لبحث إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية، وهو الاجتماع الذي تشارك فيه دول الخليج إضافة إلى الأردن ومصر والعراق.
ويشار أيضا إلى أن عددا من الدول العربية أعلنت عن قطع علاقاتها الديبلوماسية مع سوريا إثر اندلاع النزاع عام 2011، كما أغلقت سفاراتها في دمشق وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا.