كشفت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تفاصيل جديدة عن “أحداث مليلية” التي عاشها إقليم الناظور يوم 24 يونيو المنصرم.
وتوصلت خلاصات التقرير الأولي، خلال ندوة صحافية عقدها المجلس صبيحة اليوم الأربعاء، إلى أنه لم يتم استعمال الرصاص خلال “أحداث مليلية”.
كما أبرزت بوعياش أنه “بعد الحديث مع عدد من المصابين؛ أجمعوا كلهم على أن الإصابات ناتجة عن رغبة الجميع في تسلق السياج في الوقت ذاته”.
في هذا السياق، حمّلت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان إسبانيا مسؤولية عدم إسعاف وتقديم المساعدة للمصابين والضحايا خلال وقوع “أحداث مليلية”، ما تسبب في وفيات وارتفاع عدد المصابين.
هذا، وبخصوص الوفيات، أوضحت بوعياش أنه لم يتم دفن الضحايا، نظرا إلى أن جثثهم ما تزال تخضع للتشريح من أجل معرفة هوياتهم، في حين أن الجرحى والمصابين تم استشفاؤهم بالشكل اللازم وتوفير سبل علاجهم.
تجدر الإشارة إلى أن “أحداث مليلية” أسفرت عن وفاة 23 مهاجرا، فضلا عن إصابة 140 من أفراد القوات العمومية، علاوة على فرار 133 فردا إلى المدينة المحتلة.