دخلت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، على خط قضية الطالب المغربي المحكوم بالإعدام في ما يسمى بـ”جمهورية دونيتسك الشعبية”.
وكشفت بوعياش أن المجلس الذي ترأسه يقوم بمجهودات من أجل حماية الطالب المغربي إبراهيم سعدون من خطر عقوبة الإعدام التي قضت بها في حقه إحدى محاكم الكيان سالف الذكر.
وأوضحت ذات المتحدثة خلال افتتاح الدورة الثامنة للجمعية العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن الأخير تواصل مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بروسيا من أجل التدخل قدر المستطاع لحماية حق المواطن المغربي.
وأضافت المسؤولة ذاتها أن المجلس “التمس من المؤسسة الروسية بذل كل المساعي من أجل استفادة إبراهيم سعدون من محاكمة عادلة خلال الاستئناف والتواصل مع الأطراف المعنية من أجل الاطلاع على ظروف اعتقاله وضمان احترام المعايير الدولية”.
وفي سياق متصل، أشارت بوعياش إلى تعذر التواصل مع الجهات الحقوقية في أوكرانيا بسبب حل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان نتيجة لظروف الحرب.
وكان والد الطالب المغربي المذكور، الطاهر سعدون، أكد في تصريحات سابقة أن ملف ابنه سيعرف قرببا مفاجآت ستسر المغاربة.
وأشار ذات المتحدث إلى أن هناك تحركات على الصعيد الدولي فيما يخص قضية ابنه، لافتا إلى أن محكمة ما يسمى “دونيتسك” عينت محامية تتميز بالكفاءة، وأسرة إبراهيم “تثق في قدراتها”.
وفي سياق متصل، أكد ذات المتحدث أنه “فقد ثقته بالحكومة المغربية”، منتقدا عدم التواصل معه من طرف سفارة المملكة المغربية بكييف ولا الخارجية المغربية قبل إصدارهما بلاغا حول قضية ابنه.
يذكر أن سفارة المملكة المغربية في كييف كانت قد كشفت في بلاغ لها أن الطالب ابراهيم سعدون قبض عليه وهو يرتدي زي جيش الدولة الأوكرانية كعضو في وحدة البحرية الأوكرانية.
وأضافت السفارة أن الشخص المعني حامل للجنسية الأوكرانية، وهو مسجون حاليا من قبل جهة غير معترف بها من قبل الأمم المتحدة أو المملكة المغربية.