بن فقيه ينتفض ضد بركة، و الأخير يؤكد: الطريق السيار تيزنيت-أكادير يرى النور بفضل مونديال 2030

أكادير والجهات

أفاد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، بأن مشروع الطريق السيار تيزنيت-أكادير، الذي أثار جدلاً واسعاً، قد تم إدراجه بشكل رسمي ضمن اللائحة الطموحة للمشاريع المستقبلية المتعلقة باستضافة المغرب لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.

وجاء هذا التأكيد الحاسم من الوزير بركة خلال جلسة مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته أمام لجنة الداخلية بمجلس المستشارين مساء يوم الخميس 27 نونبر 2025.

انتفاضة بن فقيه تضع بركة في الواجهة

لم يمر ملف هذه الطريق الحيوية مرور الكرام، حيث انتفض المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، محمد بن فقيه، في وجه الوزير بركة. وعبر بن فقيه عن غضبه وإحباطه الشديد، منتقداً “غياب مشروع الطريق السيار تيزنيت-أكادير عن لائحة المشاريع المستقبلية لقطاع التجهيز”.

ووصف المستشار البرلماني ذلك بـ “التهرب” من المرافعات المتكررة حول هذه الطريق التي تعتبر شرياناً حيوياً لفك “عقدة التنقلات” في وسط المملكة وربط شمالها بجنوبها. وأشار إلى التكرار الممل للحديث عن الدراسات والتمويل طوال الولاية الحكومية، قبل أن يتفاجأ بالإقصاء المبدئي للمشروع.

نزار بركة يرد: الدراسة تنتهي في 2026 والإدراج مضمون.

في مواجهة “انتفاضة” بن فقيه، نجح نزار بركة في تبديد القلق وتوجيه الأنظار نحو المستقبل الواعد. فقد بشر الوزير الساكنة بأن مرحلة الدراسة لهذا المشروع الاستراتيجي ستنتهي بحلول سنة 2026.

والأهم من ذلك، أكد بركة أن المشروع سيتم إدراجه ضمن برامج كأس العالم 2030 التي ستشرف عليها “مؤسسة مغرب 2030” المستحدثة، والتي خصصت له ميزانية توقعية ضخمة تبلغ 6 ملايير درهم على مسار تقديري يقدر بـ 70 كيلومتراً. هذا الإدراج يضمن أن الطريق السيار تيزنيت-أكادير سيصبح جزءاً لا يتجزأ من البنية التحتية للمغرب تحضيراً للحدث العالمي.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً