كشف بنك المغرب عن وضعية النشاط الصناعي في المغرب في ظل الأزمة القائمة.
في هذا الصدد، تشير نتائج الاستقصاء الشهري للظرفية الصناعية لبنك المغرب برسم شهر ماي أن النشاط الصناعي يواصل تحسنه، كما أن الإنتاج في جميع فروع النشاط باستثناء قطاعي”الصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية” و”الكهرباء والإلكترونيك” التي قد تكون ارتفعت حيث كان من الممكن أن تنخفض.
وبحسب المصدر ذاته، فإنه في ظل هذه الظروف، قد يكون معدل استخدام الطاقة الإنتاجية (TUC) بلغ 73 في المائة، كما أن المبيعات سجلت ركودا، يغطي زيادة في قطاعي”الميكانيك والتعدين” و”الكهرباء والإلكترونيك”، وانخفاضا في قطاعي “النسيج والجلد” و”الصناعات الكيماويات وشبه الكيميائية” وركودا في قطاع “الصناعات الغذائية “.
من جانب آخر، قد تكون الطلبيات سجلت ارتفاعا في جميع فروع النشاط باستثناء قطاعي “النسيج والجلد” و”الكهرباء والإلكترونيك”، حيث كانت ستعرف ركودا.
و بخصوص دفاتر الطلبيات، فقد تكون استقرت في مستوى أقل من الطبيعي في جميع الفروع باستثناء قطاعي “الصناعة الغذائية” و”الصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية”، حيث قد تكون قد استقرت عند المستوى الطبيعي.
هذا، و يتوقع المصنعون وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة، حدوث تحسن في النشاط. ومع ذلك، فإن 20 في المائة منهم ليس لديهم رؤية للتطور المستقبلي للإنتاج و30 في المائة فيما يتعلق بالمبيعات..