مثلما كان وهو رئيس للحكومة، يعبر عن تعلقه بالملك والملكية، إلى درجة التقديس، ثم ينتقد بشدة مربع الملك الضيق. بدأ عبد الإله بنكيران كلمته اليوم الأحد في الجلسة الافتتاحية لملتقى شبيبة العدالة والتنمية، بفاس، بالثناء على الملكية وأهميتها، قبل أن ينصرف لانتقاد تداخل السلطات في الدستور الحالي، والتقليل من أهمية الأمر الذي أصدره الملك بفتح تحقيق في تعثر مشروع منارة المتوسط بالحسيمة.
وتساءل بنكيران: “كيف يفتح تحقيق حول مشروع (يقصد الأمر الملكي بفتح تحقيق في مشروع “منارة المتوسط” بالحسيمة) ويتم تعطيل بلد بأكمله” مطلبا بفتح تحقيق في قضية استفادة مسؤولين من أراضي الدولة بأثمان تفضيلية (قضية خدام الدولة) وفتح تحقيق حول مسيرة “ولد زروال” بالدار البيضاء.
وعاد بنكيران إلى الحديث عن “بلوكاج” تشكيل حكومة برئاسته، دون تحديد المسؤول عنه، وقال:” اعترضو على دخول الاستقلال.. ثم اشترطوا دخول الاتحاد الاشتراكي.. الآن يحققون في مشروع (يقصد منارة المتوسط) وميحقوش في البلوكاج ديال دولة”؟ “مضيفا: “اذا اقتضى الأمر مراجعة الدستور فراجعوا.. حتى نعرفو شكون المسؤول عن شكون.. وشكون كيتكلم مع شكون”.
الأول