أوردت أسبوعية “الأسبوع الصحفي” أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة السابق، لا يزال بدون أجر منذ إعفائه من رئاسة الحكومة؛ بحيث توقفت أجرته رسميا عند نهاية شهر مارس، شأنه شأن عدد من الوزراء الذين غادروا الحكومة، كمحمد الوفا، وزير الحكامة، ومحمد عبو، وزير التجارة الخارجية، وفاطمة مرون، كاتبة الدولة في الصناعة التقليدية.
ووفق ذات المنبر، فإن بنكيران لم يتوصل بتقاعده الحكومي الذي يحافظ على راتب يعادل 37 ألف درهم شهريا بالنسبة لرئيس الحكومة. في المقابل، رفض بنكيران القيام بالإجراءات التي عبرها يستفيد الوزراء من هذا التقاعد؛ لأن في ذلك إهانة ثانية له بعد الاهانة الأولى المتمثلة في الطريقة التي تم بها إبعاده من الحكومة؛ “إذ لم يتم استقباله ولا حتى شكره على المجهودات التي قام بها لفائدة الوطن، فأي طلب للتعويض هو إهانة أخرى، خاصة وأن هناك تجارب عديدة لوزراء مغاربة أمر الملك، سواء الراحل الحسن الثاني أو الملك محمد السادس، بالاحتفاظ لهم برواتبهم كاملة وبصفة دائمة، فلماذا يريدون إذلال بنكيران؟”، يقول مصدر “الأسبوع الصحفي”.