كشفت مصادر صحية في الهند عن رصد 11 متحورا جديدا من فيروس كورونا في البلاد.
وأوضحت ذات المصادر أن المتحورات الجديدة لفيروس كورونا وصلت من خلال 124 مسافرا قدموا من دول مختلفة.
في هذا السياق، ذكر موقع “تايمز أوف إنديا” أن الحالات التي ثبتت إصابتها بمتحورات كورونا وصلت إلى الهند خلال الفترة الممتدة ما بين 24 دجنبر الماضي، و 3 يناير الجاري.
وأكد ذات الموقع أن السلطات الهندية أخضعت نحو 19 ألفا و227 مسافرا لفحوصات اختبار كورونا، حيث ثبتت إصابة 124 منهم بمتحورات مختلفة للفيروس التاجي.
وتأتي التصريحات الهندية في خضم قلق دولي من الانتشار المتزايد لحالات كورونا في الصين، منذ قرار بكين تخفيف سياستها الصحية الصارمة.
منظمة الصحة العالمية تكشف المتحور الأكثر انتشارا
كشفت منظمة الصحة العالمية عن أكثر متحورات فيروس كورونا قدرة على الانتشار، منذ بدء الوباء أواخر عام 2019.
وبحسب المنظمة، فإن المتحور المعروف باسم “XBB.1.5″، المنتمي إلى “أوميكرون”، يعد أكثر المتغيرات قدرة على نقل العدوى، من بين كل السلالات التي اكتشفت حتى الآن.
لكن في المقابل، أشارت المنظمة إلى أن المتحور المذكور يسبب مرضا خفيفا مثل سلفه “أوميكرون”، ولا يشكل خطورة كبرى على المصابين به.
القلق يتسرب إلى عدد من البلدان
كشفت بيانات رسمية نشرتها الولايات المتحدة الأمريكية أن سلالة “أوميكرون إكس.بي.بي.1.5” شديدة العدوى تشكل أكثر من 40 بالمئة من حالات الإصابة في البلاد.
هذا، وأعرب الرئيس جو بايدن عن قلقه من هذا الوضع الذي كان سببا في فرض قيود صارمة على المسافرين القادمين من الصين، والتي تنتشر بها أكثر المتحورات ضراوة لفيروس كورونا المستجد.
من جهته، عبر وزير الصحة الألماني، كارل لاوترباخ، عن قلقه من المتحور الفرعي الجديد لكوفيد-19، مشيرا إلى أن بلاده تتابع الموقف عن كثب.
وقال الوزير في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية على تويتر : “نأمل في أن يمر الشتاء علينا قبل أن تنتشر تلك السلالة بيننا…”، مضيفا أن الوزارة “تعمل على رصد ما إذا كانت تلك السلالة قد ظهرت في ألمانيا بالفعل وإلى أي مدى”.
أما الصين التي ترزح تحت وطأة انتشار جديد لكوفيد-19، فقد دعت منظمة الصحة العالمية إلى التحلي بالموضوعية وعدم التحيز، مطالبة إياها بأن “تلعب دورا فعالا في الرد العالمي على التحديات التي تطرحها الجائحة”.