بريطانيون يخترعون دواء تجريبيا للفئات التي لا تستطيع الخضوع للقاح كورونا، ودول أوروبا على موعد مع حملة تلقيح واسعة
طور خبراء بريطانيون دواء تجريبيا لتوفير الحماية ضد- كوفيد-19 للأشخاص الذين سبقت لهم الإصابة بالفيروس ولا يستطيعون الخضوع للقاح.
وصمم العلاج الجديد باستخدام الأجسام المضادة، وقد تم تطويره بعد نصح الهيئة البريطانية المسؤولة عن اعتماد الأدوية كل من يعاني أو عانى سابقا من حساسية تجاه أي لقاح أو دواء أو طعام، بعدم أخذ اللقاح المضاد لكورونا، وذلك جراء اكتشاف آثار جانبية في صفوف مرضى الحساسية تجاه بعض الأطعمة أو الأدوية.
وحاول الأطباء من خلال هذا الدواء التجريبي توفير مناعة ضد كورونا للفئة التي لا تستطيع أخذ لقاح “فايزر بيونتيك” المعتمد في العديد من البلدان الأوروبية، خاصة في ظل الانتشار السريع للعدوى في القارة العجوز على مر الشهور الأخيرة.
إلى ذلك، زاد اكتشاف السلالة الجديدة من كورونا في بريطانيا
من القيود المفروضة في عدد من بلدان العالم، ومن بينها هولندا وبلجيكا وفرنسا و ألمانيا وإيطاليا، وغيرها من البلدان التي تعيش على وقع الخوف من تسلل الطفرة الجديدة لكورونا إلى أراضيها، خاصة وأنها أسرع انتشارا من باقي سلالات كورونا حسب ما أكده الخبراء.
يذكر أن بلدان أوروبا ستبدأ غدا الأحد 27 دجنبر الجاري حملة تطعيم باللقاح المضاد لكوفيد-19، وذلك بعد أن وزع اللقاح على دول أوروبا ال27 في الأيام القليلة الماضية.
سكينة نايت الرايس – أكادير 24
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.