تسبب خبر نقل بحارة من مدينة أكادير نحو مدينة العيون، في إستنفار النسيج الجمعوي بجماعة المرسى بجهة العيون الساقية الحمراء والتي طالبت من السيد الوالي التدخل لإحباط المخطط.
وحسب البيان الذي توصلت أكادير24، بنسخة منه، فإن فعاليات جمعوية بجماعة “المرسى”، ضواحي العيون، طالبت من خلاله السيد والي الجهة بضرورة التدخل، واتخاذ التدابير اللازمة من أجل إيقاف عملية نقل “بحارة” من أكادير للعمل بالمرسى، حيث حذروا من تباعات هذا القرار الذي اعتبروه مخالفا لحالة الطوارئ الصحية، معتبرين أن العملية قد تشكل خطرا على سلامة وصحة المواطنين.
واستغرب المحتجون سبب جلب عمالة من خارج الجماعة، علما أن جماعتهم تضم حوالي 1000 بحار، بوسعهم القيام بنفس المهمة، دون تعريض صحة الساكنة للخطر، قبل أن يحملوه مسؤولية ما قد يقع لاقدر الله، في إشارة إلى إمكانية نشر عدوى الفيروس.
جدير بالذكر أن جهة العيون الساقية الحمراء كانت قد أعلنت في وقت سابق عن قضائها التام على فيروس كورونا بعد شفاء الحالات المصابة دون تسجيل أية إصابة جديدة.