تسببت واقعة طرد أرملة مقاوم من أيت بعمران، وتدعى”مي زينة”، من منزلها في حالة من الغضب الشديد بسيدي إفني.
وكانت القوات العمومية، قد نفذت في حدود الساعة السادسة من صباح اليوم، حكما قضائيا يقضي بإفراغ المرأة من بيتها، الذي تؤدي سومته الكرائية بانتظام لمصلحة الأملاك المخزنية، بحي الكاطع بمدينة سيدي افني.
وانتقدت ساكنة سيدي إفني، هذا التصرف الذي جاء مع دخول فصل الشتاء، والتي رأت أن السلطات لم يقدر الوضع الخاص للمرأة المسنة وبناتها في هذه الظروف المناخية الباردة التي تعرفها المنطقة.
هذا، وقد أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي إفني، بلاغا استنكر فيه طريقة تنفيذ الحكم، الذي تم في حدود الساعة السادسة صباحا، موضحا أن القوات العمومية استعملت السلالم لصعود سطح المنزل في تنفيذ قرار الإفراغ، مطالبا بفتح تحقيق في تنفيذ الحكم الذي وصفته الجمعية بـ “المشبوه”، معربة عن تضامنها مع العائلة على عودتها لمسكنها وتصحيح الأضرار التي لحقت بها قانونيا واجتماعيا ونفسيا.
التعاليق (0)