احتشد المئات من رجال ونساء التعليم ،زوال اليوم الإثنين 20يناير 2020 في وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بتارودانت تزامنا مع محاكمة الأستاذ المعتقل في قضية تعنيف التلميذة مريم.
ورفع المحتجون شعارات منددة باعتقال الأستاذ رغم توفره على كل الضمانات ،كما طالب المحتجون بإطلاق سراح المتهم في الحال.
هذا وذكرت مصادر مطلعة لأكادير 24 تأجيل البث في قضية الأستاذ إلى جلسة يوم 22يناير الجاري في حين تقدم دفاع المتهم بطلب السراح المؤقت للأستاذ المتهم.
وكانت هيئات نقابية وحقوقية قد دعت في بلاغ مشترك لوقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية لتارودانت تزامنا مع محاكمة الأستاذ المعتقل بوجمعة بودحيم.
وفي بيان تضامني ،توصلت أكادير24 بنسخة منه، أعلنت لجنة للدعم والتضامن المنبثقة عن التنسيق الحقوقي عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الأستاذ (ب,ب )_ ومن خلاله كافة الأسرة التربوية عامة _جراء ما تعرض له من تحريض وامتهان لكرامته وتبخيس لمردوديته التربوية قبل استكمال مجريات التحقيق .
واستكر البيان التصريحات والتدوينات اللامسؤولة والكيدية الصادرة عن جهات تحمل نيات مبيتة ضد المدرسة العمومية ، مدينا جميع أشكال العنف والعنف المضاد المتنامي مجتمعيا والموجه للنيل من سمعة المدرسة العمومية .
وطالب التنسيق ذاته بالإفراج الفوري عن الأستاذ المعني لتوفر جميع الضمانات لمتابعته في حالة سراح مع ضرورة تمتيعه بضمانات المحاكمة العادلة.
وخلص البيان إلى دعوة جميع رجال ونساء التعليم بالمغرب ومافة المتعاطفين والغيورين من هيئات حقوقية ،جمعوية ، نفدقابية، سياسية واعلامية، للحصور في الوقفة التضامنية المؤازرة للأستاذ المعتقل يومه الإثنين20يناير ابتداء من الساعة ال12:30زوالا أمام ابتدائية تارودانت،من أحل الدعم والمساندة.
ومن جهتهم ، يشهد زملاء الأستاذ الموقوف في بيان تضامني موقع بأسمائهم أن المعني بالأمر يتمتع بخصال حميدة وجدية في العمل وذو كفاءة جيدة في ميدان التعليم.
واستنكر الأستاذة زملاء بودحيم في ذات البيان الهجمة الاعلامية لبعض المواقع الالكترونية التي تعرض لها المتهم ، في وقت لم تتم إدانته بعد ولا زال البحث القضائي جاريا لتحديد كل ملابسات هذا الملف الشائك .