فوجئت ساكنة حي الشراردة أولاد تايمة صباح اليوم السبت 28 مارس الجاري بإقدام السلطات المحلية على تتصيب حواجز حديدية لإغلاق جميع المنافذ المؤدية للحي، وهو ما أثار مخاوف عدد من المواطنين الذين يتساءلون عن الأسباب الكامنة وراء هذه الإجراءات الصارمة.
وأفادت مصادر مطلعة أن إحداث حواجز حديدية بمختلف الطرق المؤدية للحي، يأتي في إطار الإجراءات الاستباقية التي تباشرها السلطات الإقليمية لفرض الحجر الصحي ومنع التنقل غير الضروري تحسبا لوقوع حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن اللجنة الإقليمية لليقظة قامت صباح اليوم بزيارة الحي والاطلاع على الترتيبات التي قامت بها السلطات المحلية والأمنية لفرض الحجر الصحي، مصرحا أن هذه الإجراءات تم اتخاذها كنموذج يمكن تعميمه على مختلف أحياء المدينة.
هذا وتتجه البلاد للدخول في المرحلة الثالثة مرحلة انتشار العدوى بكثافة، وذلك بعد توالى حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، والتي وصلت إلى حدود صباح اليوم السبت 358 حالة إصابة مؤكدة و23 وفاة، مما يتطلب من السلطات تكثيف الجهود من أجل تخطي هذه المرحلة الحاسمة. بكل المنافذ المؤدية للحي المذكور مع وضع أفراد القوات المساعدة بكل الحواجز.
وخلف هذا الأمر حالة من الفزع والرعب لدى ساكنة الحي والتي تساءلت عن سبب إقدام السلطات على إتخاذ هذا الإجراء الصارم رغم عدم وجود أية حالة إصابة بكورونا بالمدينة.
وأفادت مصادر مطلعة لأكادير24، أن هذا الإجراء يدخل في إطار العمليات الاستباقية التي تباشرها السلطات المحلية لفرض الحجر الصحي ومنع التنقل الغير الضروري تحسبا لوقوع حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، خصوصا وأن ساكنة المدينة وطيلة الفترة السابقة لم تلتزم بغجراءات الحجر الصحي.
وأضاف ذات المصدر أن عمليات من هذا النوع ستشمل كل أحياء المدينة حتى تتمكن السلطات المختصة من مراقبة تحركات الساكنة بشكل أكثر فعالية.