أكادير 24
كشفت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، اليوم الثلاثاء، عن معطيات الوضع “المريح” لفيروس كورونا، و نسب التلقيح حسب الجرعات الثلاث بالمغرب.
و أكدت الوزارة استمرار تحسن الوضعية الوبائية وانخفاض الحالات الإيجابية المرتبطة بوباء (كوفيد-19) المسجلة بالمملكة للأسبوع ال15 على التوالي، حيث شمل هذا التحسن جميع المؤشرات تقريبا، وأن هذا الوضع الوبائي المريح تقابله انتكاسة وبائية بالعديد من البلدان الأوروبية.
في هذا السياق، قال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة في الفترة من 8 إلى 22 نونبر 2021، إنه في الأسبوع الماضي تم تسجيل 697 حالة فقط، أي بانخفاض 16 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، فيما بلغ معدل الإيجابة 0,9 في المائة “وهو أقل معدل منذ يونيو 2020، أي قبل الموجة الأولى التي عرفتها بلادنا”. وفيما يتعلق بمعدل الحالات الجديدة في أقسام الإنعاش والعناية المركزة فقد سجل انخفاضا كذلك حيث أحصيت 39 حالة الأسبوع الماضي، وهو أقل رقم مسجل منذ يونيو 2020 أي منذ الموجتين الأولى و الثانية. وفي باقي المؤشرات، ينابع السيد المرابط ، سجلت نسبة الوفيات انخفاضا مستمرا لمدة 13 أسبوعا حيث تراجعت الأسبوع الماضي إلى 18 حالة وفاة (بانخفاض نسبته 40 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه)، فين حين أن مؤشر توالد الحالات ظل في حدود 1 في المائة منذ فترة طويلة “مما يعتبر دليلا على تحسن الوضع الوبائي الكبير ببلادنا في سياق عالمي يتميز بانتكاسة وبائية”.
ومنذ بداية انتشار فيروس (كوفيد-19)، بالمغرب، بلغ مجموع الحالات المسجلة إلى حدود أمس الاثنين 948 ألف و976 حالة بمعدل إصابة تراكمي 2597,4 لكل مائة ألف نسمة، كما أن منظومة الرصد سجلت أن 2,6 في المائة من المواطنين المغاربة أصيبوا بفيروس (كوفيد-19) منذ بداية الجائحة.
وفي جديد الحملة الوطنية للتلقيح، فقد بلغت نسبة الملقحين بالجرعة الأولى والثانية 67 في المائة، في حين بلغت نسبة الملحقين بالجرعة الأولى 62 في المائة، مقابل 4، 4 في المائة كنسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة.
وشددت الوزارة على أن هذا الوضع الوبائي “المريح” الذي تعرفه المملكة يجب أن يستمر لأطول فترة ممكنة مع مراقبة الوضع في أوروبا، مجددة الدعوة إلى الالتزام بثلاثة أمور أساسية للحفاظ على هاته النتائج والمتمثلة في الاستمرار في احترام التدابير الوقائية، والانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح، وأخد الجرعة الثالثة المعززة لتجاوز ارتفاع نسبة الإصابات والإماتة.