تحولت مجموعة من المناطق ضواحي أكادير، بين عشية وضحاها، إلى بؤر عائلية نشيطة لفيروس كورونا المستجد، ما جعل عدد الإصابات بهذا المرض الخبيث ترتفع بشكل سريع في اليومين الماضيين لتصل إلى 44 إصابة مؤكدة.
ولعل أبرز هذه البؤر، تلك المتعلقة بعائلة سائق الشاحنة الذي نقل الفيروس المستجد لعدد كبير من أفراد عائلته “6 أفراد” بعدما حضر جنازة أخيه المتوفي بنفس المرض. حيث وصل عدد المصابين في هذه العائلة ولحدود اللحظة إلى سبعة أشخاص.
أما البؤرة الثانية، فتعود لعائلة الشيخ المتوفي بفيروس كورونا والذي ينحذر من منطقة الدراركة غرب أكادير، والذي تسبب في نقل الفيروس لأربعة أفراد من أسرته. ليصل عدد المصابين بهذه العائلة إلى خمسة أفراد.
تليها بؤرة طاطا، والتي تتعلق بالشيخ الذي تم نقله لمستشفى الحسن الثاني في حالة حرجة قبل أيام، قبل أن يتبين إصابة ثلاثة أفراد آخرين من نفس العائلة. ليصل عدد الإصابات إلى أربعة.
في المركز الرابع، تأتي عائلة السيدة التي تقطن بمدينة أيت ملول والتي تسببت في نقل الفيروس لثلاثة أفراد من عائلتها الصغيرة. ليصل عدد المصابين في هذه العائلة إلى أربعة أفراد.
وبخصوص البؤرة الخامسة، فإنها تعود لعائلة أكادير والتي تقطن بحي الهدى، حيث تسببت سيدة في نقل الفيروس لشقيقتها ليتم تسجيل إصابتين في هذه العائلة.
وبهذا، يكون عدد البؤر بجهة سوس ماسة قد وصل إلى خمس بؤر، ما تسبب في رفع عدد الإصابات بالجهة إلى هذا الرقم، علما بأن السلطات فرضت الحجر الصحي على مجموعة من المخالطين في إنتظار التحليلات الطبية.