جدول المحتويات
غضبة ملكية قد تعصف بمسؤولين بارزين بأكادير و اجهة سوس ماسة
علمت أكادير24 من مصادرها العليمة، بأن غضبة ملكية قد تطيح بعدد من المسؤولين البارزين بمدينة أكادير و جهة سوس ماسة، و أوضحت ذات المصادر، بأن سبب ذلك يرجع بالأساس إلى النقص الملحوظ بخصوص الإعداد و التهيئ المطلوب لإنجاح الزيارة الملكية الميمونة للمنطقة، و البطء الواضح في عملية تأهيل عدد من المرافق و المواقع ذات العلاقة بمكان مرور جلالته لتدشين عدد من المشاريع الهامة بالجهة.
اللجنة المكلفة بالإعداد للزيارة الملكية لأكادير تعد تقريرا أسودا
في هذا السياق، ذكرت مصادر أكادير24، بأن تقريرا أسودا، تم إعداده من طرف اللجنة المكلفة بالإعداد للزيارة الملكية لأكادير و جهة سوس ماسة، من خلال ما لوحظ من تعثرات مسجلة إن على المستوى اللوجيستي أو البروتوكولي، أو الاستقبال، وغيرها.
على المستوى اللوجيستي أو البروتوكولي
و لعل ما يعزز هذا المعطى ما عاينته أكادير24 من خلال زيارتها لعدد من الشوارع و الازقة داخل و ضواحي مدينة أكادير، حيث استنفرت السلطات المحلية و المجالس المنتخبة عناصرها و آلياتها، يوم أمس الخميس، لتثبيت الرايات، و غرس الورود و النباتات و أشجار النخيل، بل و تم استقدام العشب من نوع “الكازو” في آخر لحظة لتغطية عيوب عدد من المدارات الطرقية كما عاين الموقع في مداراة توهمو مدخل أيت ملول، كما تم استدعاء عدد كبير من الشبان لصباغة جوانب الطرقات و الأشجار و أحيانا بطريقة مهينة تنعدم فيها المهنية المطلوبة، كما تم وضع مزهريات بورودها في عدد من الطرقات، تم جلبها خصيصا للزيارة الملكية، و الله أعلم كيف سيكون مصيرها بعد انتهاء الزيارة. ناهيك عما لاحظه الموقع من السرعة في تتبيث اللافتات و الصور المرحبة بجلالته.
اجتماعات ماراطونية للمسؤولين و المنتخبين
تم هذا كله بموازاة تنظيم اجتماعات ماراطونية للمسؤولين و المنتخبين في أجواء من الخوف الجاثم على قلوبهم خشية تسجيل عيب أو خطأ بروتوكولي أو تدبيري خلال الزيارة الملكية، قبل أن يثلج صدرهم خبر تأجيل الزيارة لارتباطات بأجندة ملكية، ما سيمكنهم من فرصة زمنية ذهبية لاستدارك ما يمكن استدراكه بغية تحقيق الأهداف المرجوة من زيارة ملكية ينتظرها مواطنو المدينة و الجهة بشغف كبير.
إلى ذلك يراهن مسؤولو و منتخبو مدينة أكادير و جهة سوس ماسة عموما على هذه الزيارة الميمونة لإعطاء إنطلاقة واعدة لتنمية المنطقة التي عاشت لسنوات طويلة على وقع التراجع الملحوظ على كل المستويات، ما أثار حفيظة كل المتتبعين و الغيورين على هذه الجهة، التي تنتظر انبعاثا جديدا قد تؤشر على بدايته زيارة الملك في بداية سنة 2020.