انطلقت أشغال تهيئة مدخل مدينة أكادير عبر الدراركة بالطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين عاصمة سوس ومراكش، والتي تدخل في إطار تنفيذ برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 الموقع أمام الملك محمد السادس في الرابع من فبراير 2020.
وتهدف هذه الأشغال إلى تطوير البنية التحتية للمنطقة والرفع من مستوى جاذبيتها الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والثقافية، فيما يرتقب أن تنتهي قبل حلول موعد انطلاق كأس إفريقيا للأمم 2025.
ونوه عدد من المواطنين بانطلاق أشغال تهيئة وتأهيل مدخل المدينة عبر الطريق الوطنية رقم 11، نظرا لأهميتها الكبيرة وباعتبارها المدخل الرئيسي للزوار القادمين من مراكش نحو أكادير والأقاليم الجنوبية للمملكة.
وشدد هؤلاء على أهمية تسريع الأشغال لإنهائها في الوقت المناسب لتفادي الازدحام المروري الشديد خاصة مع قدوم فصل الصيف الذي يتوافد فيه الآلاف من الزوار على المنطقة لقضاء العطلة والاستمتاع بشواطئ أكادير الممتدة من المدينة إلى منطقة إمسوان.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، كشف عبد الله بولغماير، نائب رئيس جماعة أكادير، أن الأشغال انطلقت في المدخل الجنوبي لأكادير، حيث ستشمل أيضا مدخل المدينة عبر تيكيوين، وتحديدا عبر الطريق السريع الحضري، فيما انتهت بمدخل المدينة عبر أنزا شمالا.
وأكد بولغماير أن أشغال التهيئة ستشمل طرقا وأحياء أخرى في الأسابيع المقبلة، وهو ما سيساهم في تحقيق انسيابية حقيقية في مختلف المحاور الطرقية، مع تسهيل حركة التنقل والرفع من جودة السلامة الصحية داخل المدينة.
وأبرز المسؤول ذاته أن أكادير تشهد طفرة نوعية في مختلف بنياتها التحتية استعدادا لاحتضان مباريات نهائيات كأس إفريقيا للأمم في دجنبر 2025، فضلا عن بعض لقاءات كأس العالم 2030 والذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
التعاليق (0)