انزكان. ابتزاز من نوع آخر أبطاله حراس وهميون، و ضحاياه مرضى من الجنسين.

أكادير والجهات

أكادير24

جعل احد حراس عمارة صبري الكائن مقرها بأيت ملول والتي تحتضن عيادات خاصة للعلاج، تحت رحمته بعدما اتخدها ك”بقرة حلوب” بشكل يثير باستمرار استياء الوافدين إليها لإجراء فحوصات طبية عن ” الأعين “.

فالجميع يتحدث باستغراب، عن ممارسات هذا الشخص بابتزازه المرضى وذلك بعرض لائحة عليهم تضم أسماء المرضى بالتناوب مقابل دفع “اثاوة” في غفلة من الأطباء أنفسهم كما صرح طبيب للجريدة، و الذي أكد جهله لما يقترفه هذا الحارس في حق المرضى وأشياء أخرى، في تغييب تام للسلوك القويم والقانوني.

في هذا الإطار، ألح موظف يقطن بمدينة إنزكان وهو يتصل بالجريدة، على سرد تفاصيل معاناة تعرض لها، خلال قدومه إلى العيادة لإجراء فحوصات طبية على عينيه، وأوضح الموظف، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه يهدف من إلحاحه على نشر تفاصيل معاناته، الى إثارة انتباه المسؤولين إقليميا ومركزيا لما يحدث ويقع في عيادة يقصدها يوميا المئات من المرضى….
«حصلت على إذن من رئيسي المباشر في العمل، للتغيب في فترة الصباح.. أخذت مكاني في طابور طويل بالعيادة ولم يأت دوري إلا بعض الإتصال بالعساس الذي طالب ” التدويرة ” وإلا سوف يأتي دوري مغيب شمس يومه”…. قبل الذهاب إلى العيادة المذكورة ، نصحني أحدهم في وقت سابق(…)عليك بالاعتماد على الحارس لتسجيل اسمك ودفع اثاوة لتسهيل مروري مبكرا(..)ذكرني آخر، بكون آلاف الدراهم يتم ترويجها أمام باب العيادة يوميا.. في ظروف تدعو للتساؤل .»!

ولنا عودة للموضوع في قادم الأيام .