هذا المقال من رأي الكاتب، ولا يعبر بالضرورة عن توجه جريدة أكادير24 بأي شكل من الأشكال.

اليوم العالمي لحرية الصحافة.. عندما تجعلك الكلمة والكتابة هدفا للترهيب والإنتقام .. كفى ؟؟؟

كُتّاب وآراء

أكادير24 | Agadir24

 

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 ماي من كل سنة ، يطيب لي أن أتوجه إلى الأسرة الإعلامية الجادة والثابثة على مواقفها بخالص التهاني و أصدق عبارات التقدير والإمتنان نظير جهودها المتواصلة في سبيل تنوير المواطن و خدمة لحقه في الإعلام والمساهمة في الحفاظ عن المبادئ والقيم السامية لمهنة صاحبة الجلالة والدفاع عن المصالح العليا لمغربنا الحبيب .

كما أتنمنى لجميع ممتهني الإعلام التوفيق والسداد ، ومزيدا من النضال تم النضال من أجل صحافة حرة ومسؤولة ، كما من واجبي تذكير الحكومة والمسؤولين بمختلف مؤسسات الدولة كيفما كان شأنها، بضرورة إحترام إلتزاماتهم بضمان الحق في حرية التعبير والحصول على المعلومة ، كونهما أولويات أساسية لضمان الشفافية والمساءلة وسيادة القانون ، وما لهما من دور فعال في تدبير الشأن العام على جميع المستويات ، بإعتبار الإعلام والصحافة إلى جانب المجتمع عنصران أساسيان في العملية الديمقراطية.

فكفى من ترهيب العاملين بقطاع الإعلام والصحافة والإنتقام منهم ، وتعريضهم للمضايقات التعسفية والشطط في إستعمال السلطة ، فقط لأنهم قاموا بمهنتهم بشكل نزيه وشريف ، رافضين كل المساومات كيفما كان نوعها .

فلسوء الحظ ، هناك مع يعمل جاهدا لتكثيف الظغط على وسائل الإعلام التي لا تخدم أجنداته (المشبوهة) ، مستعينا بكل سلطاته لقمعها بشتى الوسائل ، لكن لِأولئك أقول كفى واتقوا الله في وطنكم ، فنحن صامدون ولن ننصاع لطريقكم ، وسنُناضل من أجل حرية وقُدسية هذه المهنة التي لم نمتهِنها صُدفة ، بل عن إقتناع قوي وإيمانا منا بدورها المنقوش بأحرف من ذهب في تنمية المجتمعات ووضع حد للفساد والمفسدين .

غزلان مسامح