من المقرر أن يحل الدكتور محمد عبد النبوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة ضيفا على طلبة كلية الحقوق بفضاء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير جامعة ابن زهر، وذلك عشية يوم الجمعة ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث سيؤطر لقاء في موضوع السياسة الجنائية بالمغرب .
و شغل محمد عبد النبوي سابقا منصب مدير الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات، والذي حظي مؤخرا بتشريف ملكي من خلال تنصيبه وكيلا عاما لمحكمة النقض، هو كاتم الأسرار والعلبة السوداء للسياسة الجنائية، يمتاز بهدوء قل نظيره حتى في النقاشات القوية.
و عبد النبوي حاصل على الدكتوراه في القانون في 2015، بدأ مشواره في سلك القضاء في 1979، قاضيا أو نائبا بكل من طانطان والعيون والداخلة وأزيلال، وفي 1984 أصبح وكيلا للملك في العيون، ثم بعدها ابن سليـــمان والمحمــدية، وفي 1997، عين رئيس قسم بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل، ليغادرها في 2000، لتولي منصب وكيل الملك بالبيضاء، ويعود مرة أخرى إلى وزارة العدل مستشارا، وبعدها مديرا لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ثم مديرا للشؤون الجنائية إلى أن تم تنصيبه أول أمس وكيلا عاما لمحكمة النقض.