الوضع الوبائي في أكادير ينذر بكارثة، وإدارة الحسن الثاني تحدث قسما إضافيا لمرضى كوفيد-19
أفادت مصادر إعلامية أن إدارة المستشفى الجهوي الحسن الثاني اضطرت لإحداث قسم إضافي لاستقبال مرضى كوفيد- 19 المتقاطرين تباعا على هذه المنشأة الصحية يوما بعد آخر.
ووفقا لذات المصادر، فإن قسم الإنعاش في المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالمدينة يعيش على وقع الاكتظاظ وامتلاء أسرته المخصصة للحالات الحرجة والخطيرة لمرضى فيروس كورونا، وهو ما اضطر المسؤولين لإحداث قسم آخر.
في هذا الصدد، ذكرت مصادر متطابقة أن من بين الحالات التي ترقد في قسم الإنعاش شباب أصحاء لا يعانون من أي علة صحية أو مرض مزمن.
وأكدت ذات المصادر أن هؤلاء الشباب كغيرهم من المرضى الذين تعج بهم أقسام الإنعاش موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي، بعدما فتك الفيروس لرئاتهم.
هذا، وينذر هذا الوضع وفقا للخبراء في المجال الصحي بكارثة لا تحمد عقباها، وهو الأمر الذي يستوجب على جميع ساكنة المدينة وأطرها ومسؤوليها بتصحيح مسار الجائحة عبر تكثيف وتنسيق الجهود.
يذكر أن مدينة أكادير كانت قد شهدت ظهور بؤرة وبائية في فضاء فندقي، بحر الأسبوع المنصرم، حيث رصدت أزيد من 60 حالة إصابة بالفيروس في صفوف العاملين بالمؤسسة الفندقية المصنفة.
هذا، وتدخلت الجهات المختصة على إثر ذلك حيث أجري مسح شامل لجميع نزلاء الفندق والعاملين به، فضلا عن إخضاعهم معية مخالطيهم للبروتوكول الوقائي لمحاصرة انتشار الفيروس.