النفايات تحاصر مؤسسة تعليمية شمال مدينة أكادير، وسط مطالب بحماية التلاميذ

أكادير والجهات

تحول محيط مدرسة المختار السوسي الابتدائية، الواقعة في منطقة أنزا شمال مدينة أكادير، إلى بؤرة سوداء بفعل تراكم النفايات وتحول المكان إلى مطرح عشوائي، في مشهد يسيء إلى البيئة والمحيط التربوي على حد سواء.

وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تحول جنبات المؤسسة التعليمية، التي من المفترض أن تكون فضاء آمنا ونظيفا، إلى مرتع للأزبال والمخلفات منزلية، في ظل غياب شبه تام لأي جهود لتنظيف أو مراقبة هذا الفضاء.

وفي هذا السياق، عبر سكان المنطقة، إلى جانب آباء وأولياء أمور التلاميذ، عن استيائهم الشديد من هذا الوضع الذي وصفوه بـ”المُهين”، محذرين من تداعياته الصحية والنفسية على أطفالهم، وكذلك تأثيره السلبي على التحصيل الدراسي للتلاميذ.

وأكد هؤلاء أن تراكم النفايات في هذا الموقع الحيوي يعكس خللا في تدبير قطاع النظافة بالمنطقة، إضافة إلى ضعف الثقافة البيئية لدى بعض المواطنين الذين يساهمون في تلويث المكان دون وازع أخلاقي أو قانوني.

وأمام هذا الوضع، طالب المتضررون بتدخل فوري لتنظيف محيط المؤسسة بشكل كامل، وتوفير حاويات نفايات بمواصفات مناسبة، مع تشديد المراقبة لمنع تكرار مثل هذه الممارسات مستقبلا.