المنتخب المغربي تعرض للظلم، و السياسة وراء الإقصاء، عبارة تلخص وجهة نظر اللاعب الدولي المصري السابق، أحمد حسام المعروف ب: “ميدو” بعد الظلم التحكيمي الذي تعرض له المنتخب الوطني المغربي في مباراته ضد المنتخب الفرنسي برسم نصف نهائي كأس العالم “قطر 2022″،
في هذا الصدد، خرج “ميدو” بتدوينة عبر حسابه الرسمي على الموقع الاجتماعي “أنستغرام” قال فيها: “المغرب كان أفضل بكثير من المنتخب الفرنسي، لكنه تعرض للظُلم الواضح من جانب حكم اللقاء….، أرى أن هناك تدخلات سياسية رجحت كفة فرنسا، فلا يُمكن بأي حال أن يتم إغفال ركلة جزاء لسفيان بوفال كانت ستغير الأمور كثيراً”.
مثال تصريح ميدو عبر عنه عدد من المتتبعين و المحللين بصيغ مختلفة، أعقبه تقديم الجامعة الملكية لكرة القدم احتجاجا رسميا لدى اللجان المختصة داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بخصوص بعض الأخطاء التحكيمية وفقا لتعبيره خلال مباراة نصف نهائي كأس العالم أمام المنتخب الفرنسي.
وقالت الجامعة في بيان نشره على موقعه الرسمي: “احتجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (الاتحاد المغربي لكرة القدم) بقوة على تحكيم مباراة المنتخب المغربي أمام المنتخب الفرنسي، بقيادة سيزار أرتورو راموس بالازويلوس”.
وأضاف البيان: “جاء الاحتجاج في رسالة إلى الهيئة المختصة، تضمنت الحالات التحكيمية التي حرمت المنتخب المغربي من ضربتي جزاء واضحتين بشهادة المختصين في التحكيم، مستغربة في نفس الوقت من عدم تنبيه غرفة الفار لذلك”.
وأكدت الجامعة انها لن تتوانى في الدفاع عن حقوق المنتخب المغربي، مطالبا بالإنصاف في اتخاد الإجراءات اللازمة بشأن الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب المغربي في مباراته ضد المنتخب الفرنسي، بنصف نهاية كأس العالم، يقول نص البيان الذي اطلعت عليه أكادير24.