نجح المغرب في تحقيق أول مكسب قبل اجتماع القمة العربية، وذلك خلال أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري.
في هذا السياق، نجح وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في تضمين موضوع تدخل إيران في شؤون الدول العربية وتسليحها جبهة “البوليساريو” الإنفصالية، لجدول أعمال القمة العربية.
وتمت الموافقة على إدراج النقطة المذكورة في جدول أعمال القمة، بإجماع المشاركين، وذلك رغم اعتراض دولة واحدة.
وكان وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، رفض أمس السبت 29 أكتوبر الجاري، خلال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، الممهد للقمة العربية، المقترح الذي تقدم به ناصر بوريطة لإدراج نقطة تسليح إيران لجبهة “البوليساريو” الإنفصالية، ضمن جدول أعمال القمة العربية، قبل أن يتدخل من جديد رئيس الدبلوماسية المغربية ليقول مخاطبا لعمامره “ليس من حقك الرفض هناك تصويت وإجماع”، بيد أن وزير خارجية الجزائر تجاهل كلامه قبل أن يعيد ناصر بوريطة “نفس الطلب، وسانده حسب المصدر ذاته “معظم من في القاعة ثم خرج من قاعة الاجتماع ولم يغادر الجزائر”.