فجر فرع الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام فضيحة الإختلالات التدبيرية والمالية لجمعية “كريمو” لكرة القدم، و طالب بهذا الخصوص المجلس الأعلى للحسابات بأكادير ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم بفتح تحقيق في مصير أموال الدعم المقدم لهذه الجمعية التي فتحت فرعا لها بمدينة أكادير سنة 2014.
وذكر الفرع الحقوقي، أن الجمعية استفادت ايضا من منحة سنوية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تقدر ب 20 مليونا سنتيما، إضافة إلى اعتمادها على عائدات انخراط الممارسين، وعائدات اتفاقيات شراكات أخرى، و بالتالي، يتعين تتبع أوجه صرفها وإعمال مبادئ الحكامة والشفافية في تدبير هذه المؤسسة الرياضية، التي يعود الفضل الكبير في ميلادها واستمرارها إلى الدعم المالي العمومي الممنوح لها.
و أوضح الفرع الحقوقي نفسه، أن هذه الأموال، لم تنعكس على عطاءات وانجازات الجمعية، بالمقارنة مع حجم الأموال المرصودة لها، بل وتعيش اختلالات تدبيرية ومالية، من قبيل الديون المتراكمة بذمتها لفائدة الغير، كما هو الحال لشركة “سونارجيس” التي تسهر على تدبير ملعب التكوين، علاوة على الغموض الذي يلف علاقتها بمؤسسة “خيري”، والتمويه الذي حصل لدى أباء وأولياء المنخرطين في علاقتها مع أكاديمية “كريمو”.
وشدد الفرع نفسه، على ضرورة إيفاد لجنة تحقيق من أجل رصد مدى حُسن صرف المبالغ المالية العمومية المرصودة للجمعية، وملاءمة تدبيرها مع القوانين والأنظمة الجاري بها العمل، بخصوص المنح والشراكات، واحترام المساطر الواجبة الإتباع بخصوص مجموعة من العلاقات التعاقدية بين الجمعية والممونين…