الكلية متعددة التخصصات بورزازات تلحق بركب رافضي نظام الباكالوريوس، ونقابيون يكشفون عن خروقات جمة داخل الكلية.

كلية ورزازات أكادير والجهات

أكادير24 | Agadir24

الكلية متعددة التخصصات بورزازات تلحق بركب رافضي نظام الباكالوريوس، ونقابيون يكشفون عن خروقات جمة داخل الكلية.

انضم أساتذة الكلية متعددة التخصصات بورزازات لركب الرافضين لـ” التنزيل المتسرع والمرتجل لمضامين الإصلاح البيداغوجي المتعلق بنظام البكالوريوس” .

في هذا السياق، طالب للأساتذة بـ “إعادة النظر في مقتضايات مشروع النظام الأساسي المقترح حتى يكون منصفا و يحافظ على المكتسبات و يستجيب لتطلعات الأساتذة الباحثين و يحفظ كرامتهم”.

وفي سياق متصل، أعرب الأساتذة في بيان جرى إصداره عقب انعقاد جمعهم العام الحضوري يوم 27 مارس 2021، والذي دعا إليه المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالكلية، عن “رفضهم لمضامين التصميم المديري اللامتمركز”، كما ناشدوا أعضاء المكتب الوطني وأعضاء اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي “الإنصات لمطالب وتخوفات الأساتذة المعبر عنها في مختلف المواقع الجامعية بالمملكة و تحمل مسؤوليتهم التاريخية في هذه الظرفية الحساسة”.

أما على المستوى الجهوي و المحلي فقد استنكر الأساتذة الوضعية المقلقة والاستثنائية التي تعيشها الكلية متعددة التخصصات منذ مدة، في ظل ما وصف بـ “صمت رئيس الجامعة و عدم وفائه بوعوده، رغم عدد المراسلات والشكايات حول خروقات وتجاوزات العميد، ورغم محاولات المكتب الجهوي والمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي فتح حوار جدي و ذمسؤول”.

وندد ذات الأساتذة في بيانهم الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه بـ “رفض العميد فتح المدرج لعقد الجمع العام للأساتذة رغم إيداع طلب من طرف المكتب المحلي في هذا الموضوع منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وكذلك رغم التدخل الشخصي لرئيس جامعة ابن زهر بوساطة من المكتب الجهوي”، الأمر الذي اعتبره البيان “خرقا للدستور و محاولة من العميد للإجهاز على الحق في الانتماء النقابي”.

وعلاوة على ذلك، كشف البلاغ عن اتصال العميد هاتفيا و عبر الرسائل الإلكترونية بالأساتذة لترهيبهم و تهديده آخرين أثناء استقبالهم باستعمال التسجيلات الصوتية و المرئية لكاميرات المراقبة التي ثبتها العميد بشكل غير قانوني داخل مكتبه و في ردهات العمادة”.

ولفت ذات البلاغ الانتباه إلى عدد من المشاكل العالقة التي تتم مواجهتها “بأسلوب المراوغة والتماطل”، فضلا عن “تدخل العميد المباشر في توزيع حصص التدريس واستعمالات الزمن و الإجهاز غير القانوني على مهام الأساتذة داخل الشعب والعمل المتواصل على عرقلة السير العادي لها”.

وتعكس الإشكالات السالفة الذكر فضلا عن مشاكل أخرى ما وصف بـ “الريع الجامعي المفضوح الذي تعيش على وقعه الكلية متعددة التخصصات بورزازات”،  والذي دق على إثره الأساتذة ناقوس الخطر حول ما ستؤول إليه أوضاع الكلية، في ظل “تمادي العميد في مسلسل الخروقات والاستفزازات وصمت المسؤولين جهويا ووطنيا”.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.