تنتشر في العديد من للأحياء السكنية بمدينة أكادير ظاهرة الكلاب الضالة، الأمر الذي يشكل خطرا على حياة المواطنين وأمنهم وسلامتهم.
هذا، ولوحظت أفواج من الكلاب في أحياء مختلفة منها حي الزيتون بتيكيوين وتيليلا وأدرار، فضلا عن مناطق أخرى يشكو فيها الساكنة من ذات الظاهرة منذ فترة طويلة كجماعة الدراركة شرق أكادير.
هذه الظاهرة، كادت أن تودي بحياة طفلة كانت تمر من أحد أزقة حي الزيتون فإذا بكلب يباغتها محاولا الانقضاض عليها، لولا تدخل أحد المارة الذي قام برشق الكلب بالحجارة ليفر على إثر ذلك من عين المكان.
جحافل الكلاب تنتشر أيضا في كثير من الحدائق وأماكن لعب الأطفال، كحديقة الزيتون المجاورة لدار الحي، الأمر الذي بات معه صغار السن محرومين من حقهم في اللعب بعين المكان، مخافة أن يصبحوا فريسة لهذه الحيوانات.
وأمام صمت المسؤولين الذين وقفوا موقف المتفرج على معاناة الساكنة مع هذه الظاهرة، فإن تدخل الجهات العليا بات مطلوبا من أجل حماية أرواح المواطنين، خاصة الأطفال الصغار الذين تستهدفهم هذه الحيوانات على وجه التحديد.
ونتيجة لذلك، يطلب المتضررون من الجهات الوصية التدخل لتفعيل حملات إجلاء الكلاب الضالة من الأحياء السكنية ومن الحدائق العمومية وغيرها من الأماكن التي يرتادها المواطنون بشكل كثيف، وتعزيز الأمن بالشكل الذي يمكن المواطنين من الخروج إلى الشارع العام في أمن وسلام.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.