كشف الوزير المنتدب المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف عن بعض تفاصيل المشروع الضخم الذي من المنتظر أن يربط بين القارتين الإفريقية والأوروبية قريبا عبر الشمال المغربي والجنوب الإسباني.
وأكد بوليف في حوار مع وكالة “الأناضول” للأنباء أن الإعلان الرسمي عن المشروع بات مسألة وقت فقط وسيتم قريبا.
وكشف الوزير المغربي عن كون الأمور أصبحت حاليا في مرحلة تعميق الدراسات التقنية، حيث يتم مسح مضيق جبل طارق من أجل تحديد عمقه بالتدقيق وبالتالي اختيار الطريقة الأنسب لإقامة الخط الرابط بين القارتين.
وأوضح بوليف أن “الخبرة السويسرية بينت أن بعض المقترحات، التي كانت خلال 20 سنة ماضية غير ممكنة، أصبحت اليوم متاحة، على أساس أن نقرر أفضل مقطع ممكن (للربط)، مع مراعاة التكلفة والمخاطر المرتبطة بالبحار”.
وتابع: “التوجه بدأ يتضح، وسنحاول خلال السنة أو السنتين المقبلتين إنهاء الدراسة، لتبدأ المرحلة المهمة، وهي البحث عن التمويل”.
وبشأن إن كان الربط سيكون عبر قنطرة أو نفق تحت الماء، قال بوليف: “توجد 3 إمكانيات سيحسم فيها الجانب التمويلي والتقني، وعلى ضوء الإمكانيات ستكون هناك أرضية للمناقشة بين البلدين”.