نشرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة دراسة جديدة تجمل الفروقات الكامنة بين الأشخاص الملقحين ضد فيروس كورونا المستجد وغير الملقحين.
وتوصل الفريق المشرف على هذه الدراسة إلى أن غير الملقحين ضد كورونا هم أكثر عرضة للوفاة بـ 11 مرة مقارنة بالمحصنة أجسادهم ضد الوباء.
وبنيت هذه الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 600 ألف حالة إصابة بالفيروس في الفترة الممتدة بين أبريل إلى منتصف يوليوز المنصرم، والتي دخلت 19 حالة منها إلى المستشفيات في 13 ولاية، وكانت جميعها غير مطعمة ضد الوباء.
في هذا الصدد، صرحت مديرة مراكز السيطرة على الأمراض، روشيل والينسكي، بأن الدراسة الجديدة هي بمثابة ” دليل آخر على قوة التطعيم”.
وأضافت ذات المتحدثة أن “غير الملقحين أكثر عرضة للإصابة بكورونا بنحو 4.5 مرة من الملقحين، وأكثر عرضة أكثر بعشر مرات لدخول المستشفى بسبب الفيروس، وأكثر عرضة للوفاة جراء ذلك بـ 11 مرة”.
وكانت دراسة أخرى نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها قد وجدت أن غير الملقحين كانوا أكثر عرضة للإصابة بكورونا بخمس مرات، و29 مرة أكثر عرضة لدخول المستشفى جراء الفيروس، وذلك استنادا إلى تحليل بيانات 43,127 شخص في مقاطعة لوس أنجلوس بين شهري ماي ويوليوز المنقضيين.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تمكنت من تلقيح 70% من السكان البالغين بجرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لكوفيد-19، فيما لا يزال 83 مليون أميركي لم يتلقوا اللقاح بعد.