يكتنف الغموض واقعة العثور على جثة سيدة داخل منزلها بحي الموظفين بمدينة فاس، في وقت متأخر من ليلة الخميس/الجمعة 22 غشت الجاري.
وفور توصلها بالبلاغ، انتقلت إلى عين المكان مختلف السلطات المعنية، من مصالح أمنية، وسلطات محلية، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، حيث تمت معاينة الجثة في انتظار ما ستكشف عنه نتائج التحقيقات الأولية.
هذا، وقد أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق قضائي معمق لتحديد الملابسات الحقيقية للوفاة، في وقت تم فيه نقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني، حيث سيخضع للتشريح الطبي قصد الوقوف على الأسباب الدقيقة للوفاة، وما إذا كانت ناجمة عن فعل إجرامي أو أسباب طبيعية.
وخلفت هذه الواقعة صدمة كبيرة في نفوس سكان الحي، في حين لا تزال التحقيقات جارية لفك خيوط هذه القضية التي لا تزال تفاصيلها غير واضحة إلى حدود الساعة.