لقي شاب في العشرينيات من عمره مصرعه غرقا عشية أمس الأحد 30 يوليوز الجاري، وذلك بقناة “الروكاد” الواقعة بجماعة تسلطانت ضواحي مراكش.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن المعني بالأمر، والذي كان يشتغل قيد حياته بأحد المشاريع الكبرى بالجماعة، لجأ للقناة المذكورة لمواجهة موجة الحر التي تشهدها المنطقة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة غرقا داخلها.
وأفادت ذات المصادر بأن هذه القناة المعروفة وسط السكان بخطورتها على السباحينسبق وأودت بحياة الكثيرين، في الوقت الذي حذرت فيه هيئات مدنية عدة من خطورة السباحة فيها.
واستنفرت واقعة غرق الهالك سكان المنطقة، حيث تدخل مجموعة من الشباب وانتشلوا جثته قبل وصول عناصر الوقاية المدنية، فيما قامت الأخيرة بنقلها إلى مستودع الأموات بمراكش، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.
وموازاة مع ذلك، حلت بعين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، والتي قامت بفتح تحقيق في النازلة لكشف ملابساتها والظروف المحيطة بها.