أقدم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على حذف تدوينة من على صفحته الرسمية بالفيسبوك، بعد رد جاء من البنتاغون، أثبت ورود بعض المعطيات المغلوطة في ما نشره رئيس الحكومة المغربية.
وكان العثماني قد تحدث في التدوينة موضوع الجدل عن إجراء مناورات عسكرية مغربية أمريكية بالصحراء المغربية.
وأكد العثماني في التدوينة المحذوفة على أن جزءاً من المناورات العسكرية التي ستجمع المغرب وأمريكا تحت اسم
“الأسد الأفريقي 2021″ ،“ستجرى بالصحراء المغربية بمنطقة المحبس وقرب الداخلة، بمشاركة نحو 10 ألف جندي مغربي وأمريكي وأخرين من 8 دول وملاحظين من 21 دولة”.
ومباشرة بعد ذلك، أصدر البنتاغون بلاغا نفى فيه ما قاله العثماني حول إجراء مناورات “الأسد الأفريقي 2021″، شهر يونيو في الصحراء المغربية، حيث قال إن تلك المناورات “لن تشمل الصحراء”.
وجاء في البيان أنّ “مواقع التدريب تنتشر بشكل أساسي في أنحاء المغرب، من قاعدة القنيطرة الجوية شمالاً إلى طانطان ومجمّع تدريب بن جرير جنوباً”.
ذات البيان شدد على أن الطرفين الأميركي والمغربي الذين حضّرا لهذه المناورات قرّرا “استخدام المواقع المقترحة منذ بداية دورة التخطيط في صيف 2020″، ما يؤكد أن هذا أمر معلوم لدى الجميع منذ أشهر طويلة.
ومباشرة بعد ذلك حذف العثماني تدوينته التي لاقت انتقادات واسعة من طرف مغاربة اتهموه بالتدخل في شأن يعتبر من اختصاص القوات المسلحة الملكية التي قائدها الأعلى هو الملك محمد السادس، وليس الحكومة التي يرأسها العثماني.