العثماني يدخل على خط قضية إعادة الحجر الصحي بالمغرب، و يؤكد بأن مُدُناً نجحت في محاصرة الوباء.
قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني بأن ، “لا أحد منا يتمنى الرجوع للحجر الصحي الشامل، لما له من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية، ولكنه يبقى خيارا ممكنا إذا خرج الوضع عن السيطرة” مضيفا، بأن العالم يواجه اليوم موجة ثانية لفيروس كورونا أشد قوة و حدة وشراسة، ما دفع بعدد من الدول الى اعادة فرض حجر صحي شامل أو جزئي في ظل غياب لقاح فعال للقضاء على الوباء.
و أعرب العثماني عن أمله في أن تتم محاصرة الوباء، وقال بهذا الخصوص، “نأمل أن نحاصر التطور المقلق للوباء، خصوصا في بعض الجهات التي تحتل المراتب الأولى في عدد الإصابات والضحايا”.
وتابع المتحدث قائلا: “لم ندع يوما أن الخروج من الحجر الصحي يعني نهاية الوباء، حيث أكدنا غير مرة أن الخروج من الحجر أصعب من الدخول اليه، وشددت عدة مرات على ضرورة الاستمرار في اليقظة والحذر والالتزام بالتدابير الاحترازية للسيطرة على الفيروس ومكافحته”، مشيرا الى أن الجميع يعرف اليوم طرق الوقاية والنظافة لمنع انتشار الوباء.
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أكد في السياق نفسه، بأن الإجراءات الاحترازية المتخذة استباقيا بالمغرب، بتعليمات من الملك محمد السادس، مكنت البلاد من تفادي عدد كبير من الإصابات الحرجة والوفيات.
العثماني، أكد بأن هذه الإجراءات نجحت -ولو نسبيا- في محاصرة الفيروس بعدد من المدن كطنجه وبني ملال ومراكش التي شهدت ارتفاعا في الاصابات خلال الأسابيع الماضية، متابعا بالقول : “ونأمل بنفس الاجراءات أن نحاصر الوباء وطنيا أو على الاقل في المدن والجهات التي تعرف إصابات كبيرة”.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.