زفت منظمة الصحة العالمية أنباء سارة للعالم حول جذري القرود، بعد أن أكدت استحالة تحول هذا الفيروس إلى وباء.
في هذا الصدد، أكد الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس فريق مخاطر العدوى بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن “انتشار مرض جدري القرود لا يعني أننا بصدد وباء جديد مثل وباء كورونا”.
وأضاف ذات المتحدث في تصريح لقناة الجزيرة مباشر أن “جذري القرود لا يشبه كورونا على الإطلاق”، مؤكدا أنه “مرض يعرفه الأطباء بشكل جيد وتتوفر له العلاجات واللقاحات، كما أن طرق الوقاية منه معروفة أيضًا”.
وفي سياق متصل، قال أبوبكر أن “منظمة الصحة العالمية تعمل مع الدول الأعضاء على الحد من انتشار المرض وإدارة الحالات”، مردفا أن “أول خطوة مهمة تقوم بها المنظمة في هذا الإطار هي العمل مع الدول للتحقيق والتدليل وتحديد وجود الإصابات من أجل تحسين المراقبة”.
وسجل ذات المتحدث أن “منظمة الصحة العالمية تعمل على وقف سريان المرض ومنع تفشيه، وكذل رفع الوعي المتعلق به بين الشعوب”.
يذكر أنه أعلن إلى حدود يوم الأربعاء 25 ماي الجاري، عن تسجيل 157 حالة إصابة مؤكدة بجذري القرود على مستوى العالم، منها حالة واحدة مؤكدة في المنطقة العربية أبلغت عنها الإمارات العربية المتحدة.
ويشار أيضا إلى أن جدري القرود هو مرض فيروسي من نفس عائلة الجدري العادي، لكنه أقل خطورة، وقد ظهر لأول مرة في الكونغو الديمقراطية عام 1970، وفي عام 2003 ظهرت 81 حالة في الولايات المتحدة، وفي 2017 ظهرت حالات كثيرة في نيجيريا.
هذا، وتتمثل أعراض هذا المرض في الحمى والصداع وآلام الظهر والعضلات والخمول وارتفاع درجة الحرارة وطفح جلدي، وتكون أغلب الإصابات خفيفة وتختفي من دون تدخل طبي، وتستمر أعراضه من 14 إلى 21 يوما.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.