الشرطة القضائية تحقق في مزاعم “الاستيلاء” على أملاك بارون مخدرات من طرف شخصيات مغربية

الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أخبار وطنية

ذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية دخلت على خط المزاعم الرائجة بشأن “الاستيلاء” على أملاك بارون مخدرات موجود حاليا رهن الاعتقال، بعد إدانته في قضايا تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات.

وأوضحت ذات المصادر أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بادرت بفتح تحقيق في القضية، بعد إشعار النيابة العامة المختصة، وذلك إثر تداول صحف أجنبية مؤخرا تصريحات لبارون مخدرات يلقب بـ”المالي”، والتي اتهم فيها منتخبين وأشخاصا معروفين في منطقة الشرق وبمدينة الدار البيضاء بالاستيلاء على عقاراته ومنقولاته، وذلك بعدما استغلوا اعتقاله في قضية كبيرة تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات.

وأكدت المصادر نفسها أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تعكف في هذه المرحلة من البحث على التحقق من شبهة تورط عدد من الأشخاص في التصرف في المنقولات والعقارات المتحصلة من عائدات الأنشطة الإجرامية لبارون المخدرات، الذي وُلد لأم مغربية وأب ينحدر من دولة مالي.

وإلى جانب ذلك، تعكف الشرطة القضائية على تجميع كل القرائن والأدلة التي من شأنها التثبت من الادعاءات الصادرة عن المتورط الرئيسي، وذلك بغرض تحديد المسؤوليات بشكل دقيق في هذه القضية.

وتجدر الإشارة إلى أن صحفا أجنيبية ووطنية نشرت مؤخرا تقارير كشفت فيها أن “المالي”، الذي قضى 4 سنوات في سجن نواكشوط بتهمة التهريب الدولي للمخدرات، فوجئ بعد خروجه سنة 2019 باستيلاء من كان يعتبرهم أصدقاءه من المغاربة على ممتلكاته، بما في ذلك فيلا فاخرة بالدار البيضاء وشقة بذات المدينة وممتلكات أخرى.

وأشارت ذات التقارير إلى أن المعني بالأمر صمم على استعادة أمواله وممتلكاته، قبل أن يفاجأ عند دخوله المغرب بإلقاء القبض عليه مجددا بمجرد أن وطأت قدماه أرضية مطار محمد الخامس في الدار البيضاء سنة 2019.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً