تواصل عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء تحقيقاتها بشأن قضية تهريب شحنة من مخدر الكوكايين وسط أطنان من الأسماك المجمدة المستوردة من الخارج.
وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فإن التحقيقات القضائية التي تجريها الفرفة الولائية بناء على تعليمات النيابة العامة تهدف إلى تحديد مصدر ومسالك تهريب شحنة المخدر التي تم العثور عليها داخل الأسماك.
وأكدت ذات المصادر أن الوصول إلى الجهة التي كانت وراء إدخال هذه الكمية من الممنوعات إلى المغرب بهذه الطريقة سيتطلب وقتا، على اعتبار أنها وصلت من أمريكا اللاتينية عبر إسبانيا، الشيء الذي يفرض تتبع كل المسالك والمسارات التي قطعتها هذه الشحنة.
ووفقا للمصادر نفسها، فإنه لم يتم اتخاذ أي قرار قضائي بخصوص هذه القضية التي لا تزال قيد التحقيق، مشيرة إلى أن المحققين يفتحصون جميع الفرضيات الممكنة لوصول شحنة المخدرات هذه إلى المغرب.
وكانت السلطات الأمنية بالدار البيضاء قد توصلت بإشعار يتعلق بالعثور على كمية من “مادة بيضاء” داخل شحنة من الأسماك المجمدة المستوردة، بلغ وزنها طنا و370 كيلوغراما.
هذا، وقد جرى بعد المعاينة الأولية والخبرة المنجزة، التأكد من كون المادة المذكورة هي عبارة عن مخدر الكوكايين، ليتم بناء على ذلك فتح بحث قضائي لتحديد مصدر ومسالك تهريبه إلى المغرب.
التعاليق (0)