سيشهد الشحن البحري بين المغرب وليبيا وتونس وإسبانيا تغييرا اعتبارا من شهر مارس، مما سيجعل نقل الحاويات أكثر مرونة من أجل تحسين التجارة بين الدول الأربع.
وأشار مالك علوي، الناطق الرسمي باسم المشروع، إلى أن الاستعدادات النهائية، إداريا ولوجستيا، شارفت على الانتهاء.
وبشكل ملموس، و سيمكن هذا المسار البحري الجديد من إكمال الرحلة إلى المغرب في أربعة أيام، في حين ستستغرق الرحلات إلى إسبانيا ستة أيام فقط. وستتم الرحلات من ميناء صفاقس مرتين في الشهر، مما يعزز وتيرة التبادلات.
هذا، ويندرج هذا الخط التجاري في إطار استراتيجية المغرب الرامية إلى تعزيز مكانته كمركز للتجارة البحرية في البحر الأبيض المتوسط. كما أنها ستعزز علاقات المغرب التجارية مع شركائه الرئيسيين في المنطقة.