داخل المشهد الحقوقي في بلادنا هناك من يشتغل بصمت على القضايا الوطنية الأساسية التي تهم الأفراد والمؤسسات مع تحقيق النتائج المحمودة بعيدا عن الأضواء الإعلامية الزائدة وعن المؤازرة الخاضعة للغة المصالح والفضائح التي تسيء لصورة الوطن والمواطن.
استطاعت الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب في السنوات القليلة الماضية أن تحضى بثقة المواطنين وثنائهم على الجدية في العمل الحقوقي والدفاع عن الوطن وعن حوزته الترابية؛ وذلك عبر عدة قضايا ومواكبات في جهة سوس ماسة بشكل خاص وعبر الصعيد الوطني في مجمل مدنه بشكل عام، متخدة من مبدأ العدالة والتفاؤل شعارا لمرحلتها الحالية والمستقبلية.
وفقا للعديد من المنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي تفاعل عدد من المواطنين/ت مع الشبكة في شخص رئيسها الأستاذ هشام بوسدرة بإيجابية على مواكبة قضاياهم بدون تأخير أو تراجع وبروح ملؤها التواضع والمؤازرة الجادة في مختلف القضايا الحقوقية العادلة، يأتي هذا بعد تلقي مكاتب الشبكة لمراسلات وشكايات تم مواكبتها بحزم حتى تحقيق التسوية القضائية والعدالة الحقوقية المرجوة داخل مدن متفرقة مثل أكادير ومراكش والصويرة والعيون وبعض الأماكن القروية التي ٱتصل ساكنتها بأعضاء وعضوات الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب.
جدير بالذكر أن الأمين العام للشبكة المغربية لحقوق الانسان
السيد هشام بوسدرة الرئيس الشاب والإبن البار لاولاد تايمة تمكن من مراكمة خبرة كبيرة عبر مواكبة أغلب قضايا إقليم تارودانت بجرأة و مصداقية ما جعله محط ثقة مختلف شرائح المجتمع هناك إضافة إلى ٱنتقاله وسفره وخلق علاقات صداقة في عدة جهات مثل جهة الشرق التي شهدت مؤخرا خلق مجموعة صداقة تهدف للتنسيق وتتبع القضايا الحقوقية والدفاع عن وحدة المغرب وهو الشيء الذي يهدف إلى تكريس الجهوية الموسعة وتنزيل الدولة الديموقراطية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي الأخير تهدف الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب إلى الإستمرار في العمل الجاد والمؤازرة الصادقة حتى صيانة كرامة الإنسان واحترام جميع حقوقها بمفهومها الكوني والشمولي وحمايتها والدفاع عنها والنهوض بها.
التعاليق (0)