عادت السلطات إلى فرض التدابير الإحترازية على المطاعم والفنادق، إذ عادت من جديد قرارات الإغلاق إلى الواجهة بعد أن تم إغلاق 22 مطعما بكل من الدار البيضاء ومراكش، إضافة إلى وحدات فندقية تبين خرقها للتدابير الوقائية، في حين عمدت فنادق أخرى إلى إقامة حفلات رغم التحذيرات التي تطلقها الحكومة لاحترام التدابير الوقائية للحد من انتشار كورونا.
و ذكرت المساء، أن لجنة متكونة من السلطات المحلية ومصالح وزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة حلت بمجموعة من الفنادق لمراقبة مدى احترامها للتدابير الصحية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، من قبيل التعقيم والتباعد وكذا مدى إجراء التحاليل المخبرية لفائدة المستخدمين.
هذا، وتزامنا مع تشديد الإجراءات وقرار الإغلاق في التاسعة ليلا، وجهت السلطات الولائية التابعة لها من أجل مراقبة المطاعم والفنادق ، وإصدار قرارات في حق المخالفين للتدابير الصحية، بناء على تعليمات وزارة الداخلية.
ومن المنتظر أن تشرع السلطات في عدد من العمالات، في القيام بحملة على الفنادق والمطاعم إضافة إلى المقاهي والمحلات التجارية.
وأكدت تعليمات الداخلية على أن تشدد السلطات بخصوص التحاليل المخبرية، بعد أن أشارت دورية للداخلية إلى ضرورة التزام مسؤولي الوحدات الفندقية بإجراء التحاليل الطبية لجميع المستخدمين والعمال لديهم، وعدم التحاقهم بمراكز العمل قبل ظهور نتائج الكشف المخبري.
كما حذرت التعليمات أرباب المقاولات السياحية من انتشار كوفيد-19 بالمؤسسات السياحية والفندقية مشددة على ضرورة العمل على تفادي ظهور بؤر وبائية جديدة.