السلطات المغربية تتجه نحو سن إجراءات مشددة تتضمن الإغلاق الليلي في رمضان.
تتجه السلطات المغربية نحو سن إجراءات مشددة تتضمن الإغلاق الليلي في رمضان، بعد قرار الحجر الشامل الذي اعتمدته عدد من الدول الأوروبية، وهو ما عزز هذا الاحتمال، خصوصا بعد تسجيل ارتفاع في حالات الإصابات وعودة بعض المستشفيات إلى حالة التعبئة.
الصمت الحكومي تجاه طبيعة التدابير التي ستتخذ بهذا الشأن، تقول المساء، جعل عددا من الهيئات السياسية تطالب بضرورة توضيح نوعية الإجراءات التي ستطبق في شهر رمضان، وإطلاع الرأي العام عليها، في الوقت الذي دعت بعض القطاعات إلى خوض إضراب وطني من أجل الضغط لتفادي هذا القرار.
في هذا السياق، طالب المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية الحكومة بـ”الحرص أقصى ما يمكن على التوفيق بين متطلبات الوضع الصحي العام، وبين مستلزمات الاوضاع الإقتصادية والإجتماعية، لاسيما في ما يتعلق بالإجراءات المزمع اتخاذها بهذا الصدد خلال شهر رمضان الأبرك الذي يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للمواطنات والمواطنين.
ودعا الحكومة، إلى نهج تواصل ناجع مع الرأي العام الوطني، في ما يخص التدابير المرتبطة بتدبير الوضع الوبائي الحالي والمستقبلي بقصد الإخبار والتفسير والإقناع ضمانا للإنخراط في تطبيق وتفعيل مختلف الإجراءات التي يمكن اتخاذها او الاحتفاظ بها من طرف السلطات العمومية المختصة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.