السعودية تطمئن مواطنيها: لا خطر إشعاعيا على المملكة رغم التصعيد الإيراني الإسرائيلي

rayonnement nucleaire jpg خارج الحدود

أكدت هيئة الرقابة النووية السعودية أن المملكة آمنة بيئيًا من أي تسربات إشعاعية، رغم التصعيد العسكري المتواصل بين إيران وإسرائيل، والذي دخل أسبوعه الثاني. وطمأنت الهيئة، في بلاغ رسمي نُشر مساء الخميس عبر حسابها على منصة “إكس”، أن المستويات الإشعاعية في البلاد طبيعية ولا تدعو للقلق، مشيرة إلى عدم رصد أي تغييرات في بيئة المملكة.

وجاء هذا التوضيح في وقت تزايدت فيه المخاوف الإقليمية من تداعيات محتملة قد تنتج عن استهداف منشآت نووية داخل إيران، لاسيما بعد الضربة التي استهدفت “مفاعل آراك للأبحاث”. وأوضحت الهيئة أن هذا المفاعل خالٍ من الوقود النووي، ما يعني أن الاستهداف العسكري له لم ينتج عنه أي تداعيات إشعاعية على الإطلاق.

وفي منشور آخر فجر اليوم الجمعة، شددت الهيئة على أن “مركز العمليات” التابع لها يواصل عمله على مدار الساعة لاستقراء السيناريوهات المحتملة للطوارئ النووية، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الإنسان والبيئة داخل المملكة.

كما أوضحت الهيئة أن أنظمة تحلية المياه المالحة في السعودية تزيل أي شوائب أو مواد مشعة قد تصاحب مياه البحر، مؤكدة عدم وجود آثار إشعاعية في المياه المنتجة، رغم تعزيز المراقبة كإجراء احترازي.

وأكدت الهيئة في وقت سابق من هذا الأسبوع أن قدرات المملكة الاستباقية في مجال تقييم المخاطر الإشعاعية تشمل دول مجلس التعاون الخليجي، وأن الوضع الراهن لا يستدعي تفعيل خطط الطوارئ النووية في الوقت الحالي.

هذا وتأتي التطمينات السعودية في وقت تتسارع فيه التطورات الميدانية، وسط تحذيرات دولية من توسع رقعة المواجهة بين إيران وإسرائيل لتشمل أطرافًا أخرى في المنطقة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً