أصدرت الغرفة الجنائية الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بطنجة، أحكامها في حق أفراد عصابة للسطو المسلح، تهجمت على مواطن سوري مقيم بمدينة طنجة وسرقت منه مبالغ مالية مهمة فاقت 65 مليون سنتيم.
في هذا السياق، قضت هيئة الحكم في حق زعيمي العصابة، البالغين من العمر على التوالي 42 سنة و 44 سنة، بـ12 سنة سجنا نافذة لكل منهما.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى أسابيع مضت، عندما أقدم المتهم الأول على اقتحام منزل الضحية السوري المقيم بحي بنكيران بطنجة، مدعيا أنه شرطي، قبل أن يلحق به خمسة أشخاص آخرين مسلحين بهراوات وسيوف وأسلحة بيضاء، بينهم المتهم الثاني.
هذا، وقام المتهم الأول بضرب الضحية الذي يشتغل كصانع أسنان، على مستوى الرأس، واحتجزه هو وأسرته، ليقوم بعد ذلك بتفتيش المنزل والاستيلاء على مبلغ مالي قدره 55 مليون سنتيم، ومجموعة من الحلي قدرت قيمتها بـ10 ملايين سنتيم، فضلا عن هواتف الضحية وأفراد أسرته.
وما كان من خطة العصابة إلا أن باءت بالفشل، حيث تمكن بعض الشهود الذين سمعوا جلبة من داخل منزل الضحية من توقيف المتهم الأول على مستوى شارع رئيسي بمنطقة العوامة، بعد مطارته أثناء هربه من مكان الحادث، بينما أوقفت عناصر الدائرة العاشرة المتهم الثاني على مستوى حي بنكيران.
وجرت متابعة المتهمين في هذه القضية في حالة اعتقال، بعدما وجهت لهما النيابة العامة تهما تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والاعتداء والاحتجاز والاختطاف وانتحال صفة ينظمها القانون.