قررت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، مؤخرا، إدانة شخص، شك في خيانة زوجته مع صديقه، وحكمت عليه بسنتين سجنا نافذا.
و ذكرت الصباح بأن قرار المحكمة جاء بعد إعادة تكييف المتابعة من جناية محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار، إلى جناية الضرب والجرح بواسطة السلاح، مضيفة أن إيقاف المتهم جاء بعد توصل الضابطة القضائية بخبر وقوع حادثة سیر، ونقل السائق في حالة حرجة إلى المستشفى.
وكانت فرقة أمنية قد زارت الضحية، فوجدته في وضعية صحية لا تسمح له بالإجابة عن أسئلتها، مضيفة أن وبعد مرور أيام، زار مقر الفرقة الأمنية، وقدم لها شهادة طبية، حيث صرح أمامها أنه اكترى سيارة رفقة المتهم صديقه، واقتنيا كمية من قنينات الجعة، والتقيا بفتاتين وشرعوا في احتساء الخمر بشاطئ الحوزية، قبل أن يلتحق بهم أحد معارفهما.
هذا، وبين الضحية في اعترافه أنه في حدود منتصف الليل، قفلا عائدين، فقرر المتهم الرجوع إلى المقاعد الخلفية بدعوى رغبته في النوم، وفوجئ الضحية بضربه بواسطة سكين من الحجم الصغير، وهو ما أفقده السيطرة على السيارة لتنقلب بهم، حيث عمد المتهم بعد الخروج منها، إلى الاعتداء عليه بواسطة الحجارة متسببا له في رضوض وجروح خطيرة.
يذكر أن الضابطة القضائية استمعت للمتهم، فصرح أنهما كانا في حالة سكر، ولم يعد يتذكر ما حدث بالضبط، ليواجهه قاضي التحقيق بتصريحاته التمهيدية، التي أكد فيها أنهما كانا في حالة سكر وأنه شك في ربط الضحية علاقة جنسية مع زوجته، بعدما تحدث له عن بعض التفاصيل تخصه، فاعتدى عليه بواسطة سكين وجدها بالسيارة، ونفى اعتداءاته عليه بعد انقلابها.