وجد رجال الحموشي مرة أخرى أنفسهم مضطرين للجوء إلى أسلحتهم الوظيفية إنقاذا لحياتهم وحياة المواطنين المتواجدين بالجوار، حيث شهدت المدينة ليلة أمس واقعة إطلاق نار خلال تدخل أمني.
وحسب البلاغ الصادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، فإن الواقعة جرت خلال محاولة توقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، حيث استعمل هذا الأخير سلاحا أبيضا وكاد يتسبب في إصابة أفراد الدورية ليتم اللجوء إلى استعمال المسدسات.
وأفاد البلاغ أن عناصر الشرطة كانت قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه، الذي يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني من أجل حيازة سلاح ناري والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، غير أنه واجههم بمقاومة عنيفة، اضطر معه مفتش شرطة ممتاز لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية، أتبعها مفتش شرطة من أفراد نفس الدورية برصاصة تحذيرية أخرى ثم رصاصة ثالثة أصابت المشتبه فيه على مستوى الساق بعدما حاول مواصلة مقاومته العنيفة.
وأضاف البلاغ أن الاستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من توقيف المشتبه فيه رفقة خمسة من شركائه، من بينهم فتاة، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزتهم. وأكدت المديرية أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه المصاب رهن المراقبة الطبية بالمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، فيما تم وضع باقي الموقوفين رهن الحراسة النظرية، في انتظار إخضاعهم جميعا لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.