أوقفت مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء سيدة قامت بعمليات نصب بعدما وعدت أشخاصا بتشغيلهم في أسلاك الأمن الوطني، كما تضمن مناشدة بالتحقيق مع موظفي شرطة يشتبه ارتباطهم بهذه القضية.
وذكرت ولاية أمن الدار البيضاء أنها فتحت بشأنه بحثا دقيقا خلصت نتائجه إلى ضرورة توضيح عدد من النقاط، وذلك دون الإخلال بمبدأ سرية الأبحاث القضائية التي لازالت جارية في هذه القضية.
فبتاريخ يوم أمس الأربعاء 12 غشت الجاري، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء من توقيف سيدة، تبلغ من العمر 26 سنة، على خلفية شكاية تقدم بها شخص واحد يتهمها فيها بانتحال صفة ينظمها القانون والنصب والاحتيال.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المعنية بالأمر يشتبه تورطها في انتحال صفة موظف عمومي بعدما استعملت صدرية خاصة بشرطي كان قد أعارها سيارته وبداخلها الصدرية المذكورة، علاوة على الاشتباه في قيامها بتعريض أحد الضحايا للغلط التدليسي وسلبه مبلغ مالي، وذلك دون أن يتم، إلى غاية هذه المرحلة من البحث، تسجيل تورطها في أي عملية للنصب على الراغبين في الولوج لأسلاك الأمن الوطني.
وفي المقابل، تواصل فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني الأبحاث والتحريات في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في أفق الكشف عن جميع ظروفها وملابساتها وخلفياتها الحقيقية، وذلك بالموازاة مع سلوك الاجراءات الإدارية اللازمة في حق الشرطي الذي استعملت المشتبه فيها لوازم عمله الوظيفية.
هذا ونفت الولاية، كون المشتبه فيها اعتادت التواجد في مرافق أمنية، فإن ولاية أمن الدار البيضاء، مشيرة الى أن بحثها الإداري أكد عدم صحة هذه الأخبار تماما.
التعاليق (0)